فهرس الشبهات الإمامية والرد عليها

أطفال غزة يموتون بتكالب الطغاة عليهم وإمام زمانهم الغائب الثاني عشر الذي عالم التكوين بيده خائف على نفسه من القتل مختبئ

أطفال غزة يموتون بتكالب الطغاة عليهم وإمام زمانهم الغائب الثاني عشر الذي عالم التكوين بيده خائف على نفسه من القتل مختبئ وهو يرى كل ذرة غبار ينهدم بنيانها على أهلها!! ثم سيأتي نُفاة القياس ليقيسوا المهدي على الله!!! يرفضون القياس في الفروعي مسح القدم ليقبلوا في الأصول القياس على الله!!! تخدير لأنفسهم؛ المقاومون غضبوا لله وإمام الزمان الموجود مختبئ يخاف على نفسه القتل والمشكلة أنه يعلم أنه لن يموت إذا خرج؛ لأنه لا يموت إلا بعد إرهاصات لم تتحقق بعد؛ ولا يموت إلا باختياره …

في المصائب عِبَرٌ يستفيقُ معها عاقلٌ …
– يروي الكليني، بالطريق الصحيح عنده؛عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: ((إن الأرض لا تخلو إلا وفيها إمام، كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإن نقصوا شيئا أتمه لهم)) [الكافي:١/١٧٨].
– لا يُقال أين موسى وفرعون يُعذّب بني إسرائيل؛ لأن موسى في ذلك الوقت ليس نبيا؛ والمهدي إمام للأمة من اثني عشر قرنًا؛ ثم الله أرسل موسى لاستنقاذ بني إسرائيل فقام بتكليفه رغم استضعافه ففلق بهم البحر؛ والثاني عشر لن يأمره الله أو يأذن له بالغيبة عن الأمة الذي هو لطفها وإمامها وحجة الله عليها؛ فلا يُقال الله أمره أن يسكت عن الظلم وقتلى أهل غزة؛ في الوقت الذي لا يرضى المقامون السكوت لأن القرآن وشرع الله يأبى عليهم السكوت؛ فكل الأمة تقوم بتكليفها الشرعي إلا الثاني عشر ساكت ولو بحرف لا يقوم بتكليفه الشرعي؛ أليس هذا معه جعل الإمامة والعدم سواء؛ وأليس في هذا نسبة القبيح -والعياذ بالله- لله؛ عندما يمنع إمام الأمة عن القيام بواجب اللطف في الأمة! ثم أين روايات الخوف من القتل الذي امتلأت بها الكتب الإمامية ليعود أن العذر هو بسبب الله هو الذي منع رحمته عن خلقه عندما منع عنهم ما لا بد لهم منه ولذلك أوجبت الإمامية الإمامة على الله؛ ولم يعلم الجاهل أن الله لا يرفع عن عباده ما لا بد لهم منه في مقتضى الحكمة؛ وإلا لم يحسن منه تكليفهم؛ فكانت نظرية الإمامة هذه خداج لا فائدة فيها ومنها من اثني عشر قرنا؛ بل يكفي المقاومون غير المعصومين ليقوموا بتكليفهم …
– الإمام الرضا-عليه السلام- يتبرأ ممن ينسب إلى الله أمر تغييب إمام الأمة عن الأمة وأن ذلك مخالف على الحكمة : ((فلم يجز في حكمة الحكيم أن يترك الخلق مما يعلم أنه لابد له منه لا قوام لهم إلا به فيقاتلون به عدوهم ويقسمون فيئهم ويقيم لهم جمعهم و جماعتهم ويمنع ظالمهم من مظلومهم.
ومنها أنه لو لم يجعل لهم إماما قيما، أمينا، حافظا مستودعا لدرست الملة و ذهب الدنيا وغيرت السنن والأحكام، ولزاد فيه المبتدعون ونقص منه الملحدون و شبهوا ذلك على المسلمين لأنا وجدنا الخلق منقوصين محتاجين غير كاملين مع اختلافهم واختلاف أهوائهم وتشتت أنحائهم، فلو لم يجعل لهم قيما حافظا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لفسدوا على نحو ما بينا وغيرت الشرايع والسنن والأحكام والايمان وكان ذلك فساد الخلق أجمعين)). [عيون أخبار الرضا] .
– كل الأمة نطقت إلا إمام الأمة؛ وكل الأمة بذلت إلا الثاني عشر خائف مختبئ.

– ثمّ يُخدّرُ البعض أنفسهم بقول الانتصارات المهدوية! ظنا أن الأمة مغفلة عن مثل هذه التسلية للنفس!.

أضف تعليق