بقلم الكاظم الزيدي

الضعيف طلبه المتصيدين يملأونه الشبه بعد الشبه حتى يضر نفسه وذريته

وهو فلا يعرفني؛ وبعد أن أخذنا في النقاش طويلًا على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي؛ وهو إماميٌّ من اليمن، وقد كنتُ أردُّ شبهاته بحُججٍ وبيّناتٍ للأسف كانت تخفاه جملةً وتفصيلًا من كتب الزيدية وكتب الإماميّة؛ حتى توقّف وأصرّ أن يعرف مَن أنا؛ فلمّا أخبرته بلقبي؛ صمتَ، واعتذرَ عن إكمال النقاش، وقال: نحنُ لا نناقشك، سألتُ: لماذا؟! قال: هكذا واستأذن وانصرف ولم يعُد. أدركتُ أن الضّعيفَ طُلبَةُ المتصيّدين يملأونه بالشّبَه بعد الشّبَه حتى يضرّ نفسَه وذريّته! فإذا لم يكن لأجل أنفسكم الوعي فلأجل ذريّاتكم تُسلمِونهم إلى الرّفض! عودوا عليهم وعلى أنفسكم بالوعي الفكري زيدٌ الإمام الأعظم من المصحف إلى سهم الجبين!

 

أضف تعليق