ثم لا إمام للأمة من اثني عشر قرنًا؛ نظرية جوفاء لا تطبيق تحتها، معصومون ونصوص؛ ثم لا واقع من اثني عشر قرنًا بل وأكثر؛ والأمة تُنتهك – غ زة أنموذجًا- لا حرف ولا كلمة ولا موقف ولا أمر ولا نهي! يُضيّعُ دينه مَن يرتهن لنظرية لا تطبيق لها تلتزم الإمام في كل زمان وجوبًا على الله لطفًا للأمة! في الوقت الذي يغضبُ العاقلُ اليوم على أي مسلمٍ لا صوت له من مظلومية ومجازر غ زة! ليَرْضَى الإماميُّ بعد ذلك بسكوت إمامه اثني عشر قرنًا ؛ بل وبتجاسر يَنسبُ بعضهم ذلك للحكمة الإلهية!!
نُشر بواسطة alkazemalzaidy2013
مدونة خاصة بطالب العلم الاستاذ الكاظم الزيدي
عرض كل المقالات حسبalkazemalzaidy2013