التصنيف: فهرس الشبهات الإمامية والرد عليها
* رؤيةُ أبناء الإمام المهدي الثاني عشر أضافوها لكتابٍ زيديّ (التّعازي)!*
أنموذج أول على إضافة الروايات الخارجية في كتب المتقدمين من أصحاب الإمامية عند الإمامية
(١) أنموذج أول على إضافة الروايات الخارجية في كُتب المتقدمين من أصحاب الإمامية -عند الإمامية- لتُنسب فيما بعدُ إلى كُتب المتقدمين وعلى أنها من الأصول العتيقة
– ما جاء في الكتاب المنسوب لأبان بن تغلب المتوفى سنة (141هـ) ، وقد أتينا بهذا في الملف المرفق رابطه للتحميل من كلام الشيخ محمد تقي التستري من كبار رجاليي الإمامية في كتابه [الأخبار الدخيلة:1/34-37] وقد تعجّب هُو من ذلك، ومعلوم لمتمرّس كتب الإمامية تساهلهم في الإضافة لكتب سلفهم المتقدم بأخبار من خارج كتاب ذلك العالم المتقدم؛ فيأتي المتأخر من أمثال الطوسي والصدوق ويضيفوا الجميع إلى أصل كتب ابن محبوب وبكر بن صالح وغيرهما ؛ فأين اليقين لو اعتمد مقلّد على مجرّد ذكر ابن إدريس أنّه أخذ الروايات من كتب أبان؛ فالمقلد يُلحقها بذات كتب ونسخة أبان خاصته، ثم ينسبها إلى أنه رواية متقدمة عالية؛ وكذلك نقول لو قال الطوسي يورد الروايات من كتب بن محبوب أو غيره أنه لم ينقل من روايات زيدت عليه من خارجه ولمقام مقام اشتهار حل رواة أخبار وكتب الإمامية بالتساهل والغفلة كما أشار إلى ذلك الشيخ المفيد والشريف المرتضى تصريحا أو تلويحًا! ثم لا عترة من اثني عشر قرنا!
حوار مقتضب حول زرارة بن أعين
* حِوارٌ مُقتضبٌ حول زرارة بن أعين:
– المُناقِش: هل عرفَ زرارة بن أعين قبل موته إمامة الإمام الكاظم موسى بن جعفر -عليهما السلام-؟!
– قلتُ: لم يعرف ذلك -على قود فكر الإماميّة- ، وقد أرسل ابنه عبيدًا إلى المدينة ليسأل عن الإمام بعد الإمام الصّادق -عليه السلام- بعد أن بلغه خبر أنّ النّاس اجتمعوا على إمامة الأفطح عبد الله بن جعفر الصادق -عليهما السلام-، ومات قبل أن يأتيَه بالخبر ابنه عبيدٌ.
– قال: فعلى هذا ماتَ غير عارفٍ لإمامٍ زمانِه؟! ولا عارفٍ عن النصّ على الاثني عشر الذي تدّعي الإمامية تواتُره؟!
– قلتُ: نعم، وروايات الإمامية مُتظافرة أنّه ماتَ تائهًا، وبعضهم يسمّي مرحلته مرحلة الفحص، ورووا عن بعضِ أئمّـهم أنّه مُهاجرٌ إلى الله، يعنون أنّه في طور الفحص والبحث ليُسلِّم؛ هذا وزرارة من خواصّ الأئمّة، وذلك جهلُه بما يريدُ الإماميّ اليوم بحركَة قلمٍ أن يثبتُ أنّ الأمر من التّواتر وإفادة العلم في الاثني عشر بيّنٌ لا شبهة فيه، ويريدُ أنّ أخباره الكثيرَة المُظلمة لا بدّ تفيد علمًا، هيهات؛ هيهات، وجدوا دفاتر وقراطيس عكفوا عليها وقلّدوها حقائقها مغايرة للواقع.
– قال: فقد وجدتُ في بعض المصنّفات أنّ زرارة آمن بإمامة موسى بن جعفر، وقال بها، منها مصنفات زيدية وغير زيدية؟!
– قلتُ: هذا باعتبار تسليمه قبل أن يموت بالخبر الذي سيأتي به ابنه عبيد في الفحص وتحرّي من هو الإمام بعد الإمام الصادق، فقال زرارة: ((وإن عقيدتي ودِيني الذي يأتيني به عبيدٌ ابني)) هذه رواية الكشي [رجال الكشي: 1/154]، فمات قبل أن يعود عبيدٌ ابنه إلى الكوفة، ووجد أباه قد مات، فالواقع أنّه مات على غير معرفةٍ تخصّه وإيمانٍ بموسى بن جعفر، إلا أنّه قد يُقال في حقّه بالمعرفة تجوّزًا من باب التسليم لِمَا سيأتي به ابنه عبيد، فمن هاهنا أنت تجد بعض المصنفات تذكر إيمانه بإمامة موسى -عليه السلام-، فأما الأدلة العلمية البحثيّة التي أقرّ بها منصفو الإمامية فإنه مات تائهًا لا يعلم نصّا اثني عشريًّا، ولا وصيّة الصّادق إلى الكاظم -عليهما السلام-، وهذا يؤيد قول الزيدية أن الصادق كان على خلاف الوصايا وإلا فما مثل زرارة يجهل نصا اثني عشريًّا بالاسم والعدد أو بالعدد، أو يجهل وصيّةً، بل الصواب المنهجي يفرض نفسه وهو براءة الإمام الصادق -عليه السلام- من الوصايا في حقه من أبيه أو في حق ابنه منه، فذلك ليس قول العترة -عليهم السلام-، ولعلك تتذكّرُ قصّة هشام بن سالم الجواليقي ومؤمن الطاق عندما جلسا باكيان في أزقة المدينة بعد موت الصادق لا يعلمان أين يذهبان ولا من هو إمامهما وحال أبي بصير كحالهما كما في الكافي بالرواية الصحيحة عنده؛ فلا وصية يعلمها هؤلاء الذين هم كبار سلف الإمامية قبل غيرهم.
وفقكم الله
اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد …
أحد الإمامية في معرض قراءة
أحد الإماميّة في معرض قراءةٍ : سأقول الحقّ ولو على قطع رأسي! تمام والتقيّة؟! بهذا أصبحتَ أفضل من أئمتك -أعزّهم الله- الذين يقولون الباطل -خلاف الحق- ليحفظوا أنفسهم ويحفظونكم؟! يدخل الزيدي عليهم ويقولون لسنا أئمة، وإذا دخلتم عليهم قالوا: نحن أئمة، إنما اتقيناهم، لا تنشروا إمامتنا بين الناس، انتبهوا، هذا سرّ لله صونوه، وصاحبنا الليل والنهار يهارم -يزعج- النّاس على الإيمان بإمامة أئمته؟! هل ذلك فعل حجج الله في التقية والتدليس على الناس؟! أعز الله وشرّف الإمام الصادق والباقر وذريتهم من هكذا تزييفٍ عليهم، لم يرضوا على أنفسهم في تدليس الحق وعدم التقية فيه ما رضوه عليكم.