عقيدة أئمة أهل البيت عليهم السلام الزيدية

كان الله ولا مكان ولا زمان

❓️️- كان الله ولا مكان ولا زمان؛ ألا يدل الفعل كان على الزمان الماضي.

✅️– كان الله ولا مكان؛ معناها دام الله (لم يزل الله) وليست هنا تفيد الزمان الماضي المنقطع؛ وذلك نظير قول الله تعالى: ((وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً)).
كما أن كان تأتي ويكون معناها الاستقبال في قول الله تعالى: ((وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا))؛ فذلك يومٌ لم يأتِ بعد.
والشهرة والأصل في الفعل (كان) الاستعمال في الماضي؛ إلا أن يدل دليل على غير ذلك.
وفقكم الله

اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد …

عقيدة أئمة أهل البيت عليهم السلام الزيدية

في الوعد والوعيد وفي رد تسمية صاحب الكبيرة مؤمنا

في الوعد والوعيد؛ وفي ردّ تسمية صاحب الكبيرَة مُؤمناً؛ أو مَنْ يجمعُه مع وعيد الله ممّن تُرجى له الجنّة وهُو مقيمٌ على معصيته وكبيرتِه لم يتُب منها .

عقيدة أئمة أهل البيت عليهم السلام الزيدية

في التنزيه الإلهي التجسيم منهج لا يرتضيه سادات العترة ويتبرأون منه

🟩 * في التَنزيِهِ الإلهيّ ؛التّجسيمٌ منهجٌ لا يَرتَضِيهِ سَادات العترة -عليهم السّلام- ويتبرّأون منه !.
🟩 – قَالَ أبو خَالد -رحمَهُ الله- : سَمعتُ الإمامَ زَيد بن علي -صلَوات الله عَليه- يَقولُ ذَاتَ يَومٍ -وقَد غَضِبَ غَضَبَاً شَديداً- : ((إنَّ الله يَكشِفُ عَن سَاقٍ؛ إنَّمَا هُو الأمْرُ الشَّدِيدُ)) ؛ ((كَانَت العَرَبُ إذا نَزلَت فِيه الحَربُ أو أمر عَظيم -الذي لا أشَدَّ مِنه- قَالوا: كَشَفَت الحَربُ عَنْ سَاقٍ)) [تفسير غريب القرآن] .

اضاءات زيدية, عقيدة أئمة أهل البيت عليهم السلام الزيدية

حقيقة الإيمان بالوعد والوعيد

حقيقة الإيمان بالوعد والوعيد
ثمرة الإيمان بالوعد والوعيد ، هي أكبر من تأصيل عقيدة الخلود ، ونفي الشفاعة عن غير المستحقين من العصاة المصرين ، إن الثمرة الحقيقية من هذا الباب هي إثبات صفة من صفات الكمال المطلق لله تعالى ، وهي الصدق ، وعدم إختلاف الوعد ثواباً والوعيد عقاباً ، كذلك فرض الإحترام المطلق لدستور المسلمين (القرآن الكريم) ، أن يقرّ الله تعالى في القرآن أمراً (خلوداً ، نجاةً ، ثواباً ، عقاباً ) ثم يقال بأن ماسيُطبق يوم القيامة هو خلاف ذلك ، أمر ينفيه العقل القرآاني ، والفطرة السوية ((مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ )) ، نعم هناك تفاصيل دقيقة من تعامل الله تعالى مع العصاة لايعلمها من حالهم إلا هو ، إلا أننا نحكم بصدق وعيد الله على من علم الله منهم الإصرار على الكبيرة وعدم التوبة ، خلوداً .

اضاءات زيدية, عقيدة أئمة أهل البيت عليهم السلام الزيدية

التأصيل الشرعي والعقلي للموجودات

التأصيل الشرعي والعقلي للموجودات

معلومة جانبية :

الأعراض لا بد لها من جسم تحل فيه ، إذ من المستحيل أن نرى عرضاً لوحده بدون جسم .

مثال:

لنفرض أن بعض الفرق تزعم أن الله نور …

لكي نرد عليه قوله نقول : من كلامك نستنتج أن :

1- النور عرض لأننا نُحس به وكذلك هو لا يشغل حيزاً في الفضاء .

2- لا بد لهذا العرض ( النور ) من جسم يحل فيه ، إذ إنه من المُحال أن نجد نوراً بدون جسم يحل فيه ، مثال : نفترض أننا في غرفة مظلمة ، فمن المُحال أن نجد نور من دون مصباح ، أو نور من دون شمعة . فيجب إثبات الجسمية لله إذاً.

3- بما أننا أثبتنا الجسمية لله ، والجسم كما قلنا أن هو ما يشغل حيز في الفضاء وله ثقل .

4- فنقول له هل يُعقل أن يكون هناك جسمٌ بدون خالق ، بمعنى هل يُعقل أن يكون هناك كرسي ( جسم ) بدون نجاّر أو بناءٌ ( جسم ) بدون باني ، فإن قال : نعم ، خالَف الضرورات ، وإن قال لا لابد للجسم من خالق : قلنا : فعلى عقيدتك الفاسدة أثبتَ لله الجسمية فأثبتَّ أنهُ بحاجةٍ إلى خالقٍ والعياذ بالله

5- فهنا سيسلم أن الله ليس بجسم . وأنّ جميع الأجسام لا بدَّ لها من مُحدِثٍ أحدَثها بمعنى كلُ مُحدَثٍ لابد له من مُحدِث .

هذه كُلها تُسمى حجج العقول ، وجميع ماذكرت سابق له نصوص قرآنية وحديثية وأدلة من لغة العرب التي نزل بها القرآن الكريم تؤيده .

الخلاصة :

انظر إلى أي شيءٍ حولك وألحِقه بالسلسلة التي ذكرناها في الأعلى ، طبق هذا عملياً كي يرسخ:

الكتاب : جمادٌ له حيزٌ ( مكان ) وله ثقل إذاً يرجعُ إلى ( الأجسام ) ، الأجسام لا بدّ لها من مُحدِثٍ أحدَثها وخالقٍ خلقها إذاً ترجعُ إلى ( المخلوقات ) .

الشجرة : نباتٌ لها حيزٌ ( مكان ) ولها ثقل إذاً يرجعُ إلى ( الأجسام ) ، الأجسام لا بدّ لها من مُحدِثٍ أحدَثها وخالقٍ خلقها إذاً ترجعُ إلى ( المخلوقات ) .

البرودة : نُحسُ بها ولا تشغل حيز ( مكان ) وليس لها ثقل ، إذاً لا بدّ لها من جسمٍ تحلّ فيه ، ( إذاً أثبتنا وجود جسم تحل فيه البرودة ( العرض ) ، الأجسام لا بدّ لها من مُحدِثٍ أحدَثها وخالقٍ خلقها إذاً ترجعُ إلى ( المخلوقات ) .

الضحك : نحس به ولا يشغل حيز ( مكان ) وليس له ثقل ، إذلاً لا بد له من جسم يحلّ فيه ( الوجه ) ، ( إذاً أثبتنا وجود جسم يحل فيه الضحك ( العرض ) ، الأجسام لا بدّ لها من مُحدِثٍ أحدَثها وخالقٍ خلقها إذاً ترجعُ إلى ( المخلوقات ) .

الفرح : نحس به ولا يشغل حيز ( مكان ) وليس له ثقل ، إذلاً لا بد له من جسم يحلّ فيه ( القلب) ، ( إذاً أثبتنا وجود جسم يحل فيه الفرح ( العرض ) ، الأجسام لا بدّ لها من مُحدِثٍ أحدَثها وخالقٍ خلقها إذاً ترجعُ إلى ( المخلوقات ) .

الساق : لها حيزٌ ( مكان ) ولها ثقل إذاً ترجعُ إلى ( الأجسام ) ، الأجسام لا بدّ لها من مُحدِثٍ أحدَثها وخالقٍ خلقها إذاً ترجعُ إلى ( المخلوقات ) .

اليد : لها حيزٌ ( مكان ) ولها ثقل إذاً ترجعُ إلى ( الأجسام ) ، الأجسام لا بدّ لها من مُحدِثٍ أحدَثها وخالقٍ خلقها إذاً ترجعُ إلى ( المخلوقات ) .

الأصابع : لها حيزٌ ( مكان ) ولها ثقل إذاً ترجعُ إلى ( الأجسام ) ، الأجسام لا بدّ لها من مُحدِثٍ أحدَثها وخالقٍ خلقها إذاً ترجعُ إلى ( المخلوقات ) .

اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد …….