فهرس الشبهات الإمامية والرد عليها

تخيل غرفة مغلقة فيها أربعة فقهاء الصدوق والمفيد والطوسي وأحد مراجع اليوم

– تخيّل غُرفَة مُغلقَة فيها أربعة فقُهاء (الصّدوق والمفيد والطّوسي وأحد مراجع اليوم) :
– يوجد أمامهم 3 روايات متعارضَة، قولُ الباقر في الحكم الشّرعي (أ) مُختلفٌ ومضادّ، وقول الصّادق (ب) مُختلفٌ ومُضادّ، وقول الرّضا (ج) مُختلفٌ ومُضادّ.
– انعقدَت جلسة رجال الشيعة! ليُصدّروا للأمّة فقه العترة! ولا عترة بينهم، ولا عترة تردّ لهم قولاً بتصحيحٍ أو تخطئَة :
– بدأت الجلسة واتفق الأربعة بما أن أصلَهم الإماميّ أنه لا يجوز أن يكون لكلّ إمام قولٌ مُختلفٌ عن الآخر، ولا يجوز أن يجتهدوا ويختلفوا، وأمامهم مشكلة الأقوال المختلفة كحال المجتهدين، فلذلك انطلق الأربعة:
– الصدوق: فقهُ أهل البيت هو القول (أ)، والقول المخالف (ب) محمول على الاستحباب، والقول المختلف (ج) لا يصح محمول على التقية.
– المفيد: بل فقه أهل البيت هو القول (ج)، والقول المخالف (أ) محمول على الكراهية، والقول (ب) لا يصح محمول على التقية.
– الطوسي: بل فقه أهل البيت هو القول (ب)، والقول المخالف (ج) محمول على الكراهية، والقول (أ) محمول على حالة مخصوصة.
– المرجع اليوم: بل فقه أهل البيت هو القول (د = قول جديد استحدثه)، والقول المخالف (أ) محمول على الكراهة، والقولان المخالفان (ب) و (ج) لا يصحان محمولان على التقية.
– الآن العترة تبقى تُشاهد اجتماع رجالات الشيعة بنتائجهم المختلفة ليقرروا لهم -للعترة- القول الواحد المعصوم!! لكي تسمعَ العترة لهم وتطيع، وليُصبح تقرير رجالات الشيعة نيابة عن العترة هو فقه العترة؟! وكأن على العترة أن تسمع وتُطيع وأن تكون تابعة لاجتهادات واختلافات وترجيحات رجال الشيعة في أحكام الله ورسوله (أحكام الشرع)!
– ابن الجنيد الاسكافي -من رجال الإمامية في القرن الرابع- وجماعة من القميين: ما هذا السّفه الذي تَجمَعون به ومعه الأقوال المتضادة، بل نقول إن الاجتهاد جائز على ولد الحسين، ففقه العترة هو:
– القول (أ) هو قول واجتهاد الباقر يخصه، وللمقلد تقليده.
– القول (ب) هو قول واجتهاد الصادق يخصه وإن خالف قول أبيه، وللمقلد تقليد الصادق.
– القول (ج) هو قول واجتهاد الرضا يخصه وإن خالف قول أبيه، وللمقلد تقليد الرضا.
– لسان حال ابن الجنيد وأصحابه ما هذا الإفساد لفقه العترة بتلك الظنون في الحمل بناء على آرائكم التي اختلفتم فيها.
– أما مرجع اليوم: فإنه قد فتح المجال أمام نفسه في الاجتهاد فلا ثاني عشر يعود عليه.
– السؤال لك: هل أنت تتبع فقه العترة من داخل تراث الإمامية؟! أم تتبع فقه انتخابات رجالات الشيعة وظنونهم وما صَدَّرُوه للأمة من نسخةٍ بل نُسخٍ مُختلفَة على أنه فقه العترة؟! وهل أمرك الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- باتباع العترة في خبر الثقلين المتواتر أم باتباع رجال الشيعة؟!
– في الصورة أدناه كلام الفيض الكاشاني يُسفّه قول أصحابه الإمامية المجتهدين في أخبار الأئمة وخارجها …
وفقكم الله

اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد …

أضف تعليق