فهرس الشبهات الإمامية والرد عليها

في صناعة قول الرافضة ليس أن القائم به هم رجال الشيعة بعد الغيبة حيث لا عترة من اثني عشر قرنا

🟦* في صناعَة قول الرّافضة ليسَ أنَّ القائمَ به هُم رجال الشّيعَة بعد الغيبة حيث لا عترَة من اثني عش قرنًا؛ هكذا اختلقُوا أنّ الثّاني عشر قالَ في الوصاية بالدّين وللأمّة بالتمسّك برجال الشّيعة …

🟦* بل وكذلك قبل الغيبَة فإنّ مُتمسَّكَ النّجاة هُم رجالُ الشّيعَة، وإذا تبرّأت العرة من رجال الشيعة هؤلاء قالوا: تقيّة، وليُحافظوا عليهِم، واختلقوا أنّ العترة قبل الغيبة أوصوا بالدّين وللأمّة بالتمسّك برجال الشّيعة …
🟦* فاختلقوا أنّ الإمام الصّادق -عليه السلام- قال: (إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأَهْلِ الْأَرْضِ سُوءاً صَرَفَ بِهِمْ عَنْهُمُ السُّوءَ؛ هُمْ نُجُومُ شِيعَتِي أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتاً يُحْيُونَ‌ ذِكْرَ أَبِي (ع) بِهِمْ يَكْشِفُ اللَّهُ كُلَّ بِدْعَةٍ يَنْفُونَ عَنْ هَذَا الدِّينِ انْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَ تَأَوُّلَ‌ الْغَالِينَ ثُمَّ بَكَى فَقُلْتُ مَنْ هُمْ فَقَالَ مَنْ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتاً، بُرَيْدٌ الْعِجْلِيُّ وَ زُرَارَةُ وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ) [رجال الكشي:1/137].

🟦* أليسَ أنّ الخبرَ في العترة بأنّ منعم عدولٌ في كلّ زمان ينفون عنه تحريف الغالين وتأويل الجاهلين؛ فابتزت الإماميّة قبل الغيبة ذلك لرجالٍ من الشّيعة واسطةً، ثم ابتزّت ذلك بعد الغيبة لرجالٍ من الشيعة؛ فمن تمسك برجال الشيعة بعد الغيبة فإنّما هُو يصلُ إلى رجال الشّيعة قبل الغيبة، لا أنّه يصلُ إلى العترة …

أضف تعليق