فهرس الشبهات الإمامية والرد عليها, بقلم الكاظم الزيدي

هل تجنينا

* هل تجنَّينا ؟!

لم يكُن من جنايةٍ من أئمّة العترة على الرافضة عندما قالوا: إنّ الإمام الصادق -عليه السلام- كان مُنكرًا على سلف الإمامية الرافضة، وأنهم غير مرضيين عنده؛ وهذا فمن تراث الإمامية يرويه الكشي؛ بإسناده؛ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ زُرَارَةَ يَقُولُ: (رَحِمَ اللَّهُ أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَمَّا جَعْفَرٌ فَإِنَّ فِي قَلْبِي عَلَيْهِ لَفْتَةً! فَقُلْتُ لَهُ وَ مَا حَمَلَ زُرَارَةَ عَلَى هَذَا قَالَ حَمَلَهُ عَلَى هَذَا لِأَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَخْرَجَ مَخَازِيَه) [رجال الكشي:1/144]. وزرارة فأعظم سلف الإمامية الرافضة في زمانه! فليس قول الزيدية قولٌ مذهبيّ بل نُدلّل عليه من داخل تراث الإمامية في براءة أعلام بني الحسين من سلف الرافضة وما ادّعوه فيهم!

أضف تعليق